عبد الله كمال الصحفى وسر علاقته بالبوسطجية والمنجدين !………بقلم : أحمد يونس

بعض الكتاب الصحفيين سنوا اقلامهم للمزايدة على مهنيتة بل ووصل الامر مع بعضهم ممن نعرفهم جيدآ الى مقارنة انفسهم “المتندية” بواحد من اعلام المهنة ،وهنا انا اتحدث عن المهنه فقط ،لنكمل حديثنا منهم من قال عارضته ومنهم من قال اختلفت معه كثيرآ ورفضت العمل معه وحقيقة الامر ان أعلبهم لا يعرفون عن المهنية شئ
هؤلاء هم الذين تناسوا ان ابرز ما فعلوه طيلة حياتهم المهنية انهم ظلوايختبئون فى دورات مياه روزا اليوسف هربآ من بطش عبد الله كمال الذى كان يعريهم مهنيآ ويكشف ضعفهم على الملأ ويصنفهم بـ “المنجدين” و”البوسطجية” واصحاب صحافة “اللاصحفيين” ..
كان رحمه الله يعرف جيدآ متى يستخدم الصوت العالى ، متى يكون محررآ ومتى يبقى مدير وكيف يكون مبدع ليخرج بمقال رشيق حتى وان كان بين طياته ثناء على نظام بعينه او رئيس مخلوع وله عبارة شهيرة قالها للزملاء فى قلب صالة التحرير ” لا اريد أحد منكم يخوض معاركى السياسية فانا فقط من يجنى مكاسبها وخسائرها ولا اريد ان ارهق أحدآ فى الدفاع عنى ” .
يجيد المهنة والصنعة وعن مواقفة السياسة هذا أمر يرجع لشخصه الا انه فى نفس الوقت كان دمثآ ،وصاحب مبادئ واخلاقيات .. ظل يدافع عن وجهة نظره حتى وفاته يكفى انه لم يتلون
فكثير ممن يثنون عليه لا يجيدون حتى نفاق السلطة وسدنتها لكنهم يجيدون الاختلاف مع عبد الله كمال وسبه وقذفه فى غيبته وفى حياته الان هم يحزنون !!
خبر وفاة الاستاذ عبد كمال نبأ مؤلم جدآ لكن فى نفس الوقت “شايف كدابين الزفه كتير” وهذا ما دفعنى الى الكتابه!!
ملحوظة: هذه معلومات اجتهدت فى جمعها من اشخاص مقربين من عبد الله كمال فأنا لم اعرفه عن قرب ولم اتتلمذ تحت يديه ..

شاهد أيضاً

الحب الذى أغضب الملك فاروق…وتفاصيل الفنان الذى كان يزور معشوقتة فى منزلها

كان رشدي أباظة  يزور كاميليا في شقتها في عمارة «الإيموبيليا» وأصبح له مفتاحه الخاص، وأكدت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *