«مارين لوبان» متطرفة على أعتاب الإليزيه

تقترب اليمينية المتطرفة مارين لوبان من بوابة الإليزيه بعد بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية الفرنسية صباح اليوم الأحد، وسط ترجيحات بفوزها نظرا لما تملكه من شعبية بين الفرنسيين وخاصة الشباب.

من الواضح أن الشباب، هم الفئة الأكثر تأييدا لـ”لوبان” فهم لا مشكلة لديهم بشأن تاريخ الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة التي تنتمي إليها مع العنصرية ومعاداة السامية.

ولوبان هي زعيمة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة وأحد أبرز المرشحين للوصول إلى جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية في حالة عدم وصول أحد المرشحين لنسبة أكثر من 50%.

تتبنى لوبان الدعوات للخروج من منطقة اليورو ووعدت بتنظيم استفتاء شعبي بشأن ذلك في حال فوزها بالرئاسة لإخراج فرنسا من عضوية الاتحاد الأوروبي كما تخطط لخفض الهجرة إلى فرنسا ورفع استحقاقات الرعاية الاجتماعية.

تتشابه لوبان مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بعض الأفكار باعتبارهما من اتباع اليمين المتطرف أصحاب الأفكار المنحازة فيما يخص ملفات التجارة الحرة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” والهجرة.

نشأت لوبان في عائلة متمرسة في الساحة السياسية الفرنسية منذ عقود فهي من مواليد أغسطس 1968 لأب يدعى “جون ماري لوبان” عمل زعيما للحزب اليمين المتطرف وكان أبرز قيادات الجبهة الوطنية حتى عام 2011 وترشح للرئاسة 5 مرات ولكنه كان يحظى بسمعة سيئة بسبب تصريحاته المعادية للسامية حتى فصله حزبه بسبب تصريحاته شديدة العداء.

بدأت “لوبان” عملها السياسي في سن الـ18 كعضوة داخل حزب الجبهة الوطنية الذي تولت رئاسته في 16 يناير 2011، وساهمت “مارين” بقوة في إعادة تأهيل الحزب الذي استطاع تحقيق نتيجة تاريخية في انتخابات بلدية فرعية نظمت عام 2009، وانتُخِبت لوبان عضوة في البرلمان الأوروبي عام 2004، وأعيد انتخابها عام 2009.

ويشكل فوز لوبان الكثير من المخاوف حول العالم خاصة بعد وصول يمنيين متطرفين عِدة إلى سدة الحكم في عدة دول أبرزهم أمريكا والنمسا وبولندا فضلا عن تصاعدها ودورها في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما ينذر باشتعال المزيد من الحروب والصراعات في العالم نظرا لتوجهاتهم العنيفة بشكل دائم وتأييدهم لشن الحروب والنزاعات المسلحة.

شاهد أيضاً

موقف “البريميرليج” من الأحداث الجارية فى فلسطين

أصدرت رابطة الدوري الإنجليزي “البريميرليج” بيانًا رسميًا يوم الخميس حول التطورات في فلسطين، أكدت فيه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *