الذكرى السابعة للعدوان , وتحقيق السلام في اليمن

كتبت .اد. نجيبة مطهر استاذة الادارة بجامعة صنعاء باليمن
متابعة د.عبدالله مباشر رومانيا
للمهتمين والمتابعين للعدوان على اليمن, تفصلنا عن الذكرى السابعة من بداية العدوان ,الذي اعلن من واشنطن ,وبعد مرور سبع سنوات إلا (48) يوماً ,ليأخذ بايدن قلمه ,ليعلن وقف دعم تحالف العدوان على اليمن ,شيئاً يبعث على الامل ,فلعلى وعسى أن الضمير الامريكي صحى ولو أنه بعد فوات الأوان ,لكن نقول شىء افضل من لا شيء ,لكن المخيف من خلال خبرتنا بالسياسة الامريكية وايضاً سياسة الحزب الديمقراطي بالذات التي يكتنفه الغموض , نتمنى أن تكون هناك ارادة قوية وصادقة في ادارة البيت الابيض لوقف العدوان على اليمن ,وإلا يكون هذا القرار قد وضع حجر الاساس للوصول الى مفاوضات مباشرة بين البيت الابيض وطهران ,نتمنى أن لايكون هذا ,بالرغم من اننا مع وقف الحروب في الشرق الاوسط بشكل عام.
والنقطة التي نريد أن نتطرق اليها هي قياس مصداقية إدارة بايدن ,وهي نقطة مهمة للشعب اليمني اذا نفذ بايدن ما يريده الشعب اليمني والسياسيين ومحبي السلام تتمثل مطالبه في :
1. زيادة المساعدات الغذائية
2. السماح لسفن المشتقات النفطية والدوائية ,والتوجه الى ميناء الحديدة دون قيود ,وهذه هي المحك ,وهي النقطة التي من خلالها تبين ادارة بايدن انها فعلاً صادقة مع الشعب اليمني ,وكما قلنا سابقاً عن سياسة الديمقراطيين أنها غامضة , وما عمله اوباما قبل مغادرته البيت الابيض ,اعتذر للشعب العراقي , وأعترف اوباما انهم أساء للعراق , وان داعش صنيعتهم وانهم يزرعون الطائفية , ومن دهاء الديمقراطيين بالسياسة ,ظن الجميع أن اوباما عندما أمر بسحب القوات الامريكية من العراق ولايترك فيها غير عدد قليل من الجنود ,ظنو أنهم قد انتهو من معانات العراق ,ومن قبيل التعويضات , لكن اتضح فيما بعد أن هذه الخطوة كانت بمثابة تفريغ العراق من القوات الامريكية والبريطانية وغيرها ,لكي تنتشر القاعدة وداعش ,وهذا هو الهدف الرئيسي من كلمة اوباما ,
باختصار مايهمنا هو أن يقف العدوان على اليمن وفتح الحصار, لأن الأطراف اليمنية كانت متفقة قبل الحرب وحتى اثناء الحرب , والخلاف هو رعونة بن سلمان ,وتجار الحروب وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية هم الذين شنوا الحرب على اليمن , وملاحظاتنا أن بعد العدوان الخليجي على اليمن وارتكابه ابشع الجرائم ,نرى كمدخل للسلام أن تلغى المبادرة الخليجية ’لأنها مبادرة للحرب وليست مبادرة للسلام ,وتتحمل دول الخليج كافة التبعات لهذا الحرب ونعتبره الارهاب الخليجي في اليمن ,فقد استعانت دول الخليج بكل الجهات الارهابية وتضم التعويضات الى قانون جيستا خاص باليمن ,وهي تعويضات للجرائم التي ارتكبت من دول الخليج في اليمن
3- أن يطبق القانون الدولي ,فليست السعودية والامارات بمنآي عن القانون الدولي الذي يجب أن يطبق على الجميع , أما بالنسبة للملف الايراني هذه كانت القشة لدول الخليج لشن العدوان على اليمن ,فكما دمرت دول الخليج العراق بداعش وغيرها ,ودمرت سورية , وليبيا, والعراق ,ايضاً دمرت اليمن ,وليس كما يقولون انهم جاءوا لمساعدة الشعب اليمني ,إنما لهم اهدافهم الاستعمارية ,بدليل احتلال الجزر اليمنية والموانئ من قبل الامارات والسعودية ,وهذه جرائم يجب ان يحاكم عليها امراء الخليج وملوكها ,وبأي قانون يعطيهم هذا الحق في تدمير بلاد لم تتعدي عليها
4- قد تكون المفاوضات مباشرة بين الحكومة اليمنية في صنعاء وبين حكومات دول الخليج ومن ضمنها المبعوث الامريكي والذي يمكن أن يكون بديلاً عن جريفث
5- بيد الادارة الامريكية وقف العدوان ,وايضاً فتح المطارات والموانئ
6- اخراج اليمن من مايسمى بالبند السابع
7- خروج القوات الاجنبية من اليمن كافة
8- ضمان وحدة اراضي الجمهورية اليمنية وسيادتها واحترام دستورها النافذ من قبل جميع الاطراف الخارجية
9- تشكيل فريق متخصص محايد للاطلاع على جرائم الحرب التي ارتكبها تحالف الشر في اليمن
10- اعادة البنك المركزي الى صنعاء ,والقاء القبض على شرعية الفنادق وعلى كل الوزراء وتحويلهم الى المحاكم الدولية
11- صرف مرتبات الموظفين كافة مع التعويضات المناسبة
12- اطلاق سراح الاسرى فوراً وجلوس المكونات اليمنية كافة ,والتفاوض كشأن داخلي لاتتدخل فيه الاطراف الخارجية
هذه هي اغلب النقاط التي تدور في فلكها كل السياسين ومحبي السلام

شاهد أيضاً

جلسات ماستر كلاس تسلط الضوء على استراتيجيات منصات التواصل العالمية لدعم الشباب الإعلاميين

شهدت فعاليات المنتدى الإعلامي للشباب في دورته الأولى الذي نظمه نادي دبي للصحافة أمس، جلستين …