جريدة لبنانية : إرهابيو مصر خططوا لتفجير السد العالي

ذكرت جريدة الأخبار اللبنانية ، أن المطاردة بين الأجهزة الأمنية المصرية والجماعات المسلحة التي تنشط في أرض الكنانة مازالت مستمرة ، مواجهة لا يبدو أنها ستكون نهايتها قريبة، مع ما يتكشف يومياً من معطيات للأجهزة الأمنية عن مخططات للمجموعات في ضرب الاستقرار في مصر.

و أضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية ، أن الأجهزة الاستخبارية والأمنية نجحت في رصد تحركات المجموعات الإرهابية، وإلقاء القبض على مجموعات منها داخل مدن وقرى الدلتا وعلى الحدود الشرقية والغربية والجنوبية لمصر، و اعترفوا بأن المخطط كان يقضي باستهداف المنشآت الحيوية، وفي الصدارة منها تفجير السد العالي، الذي وضعوه على أولويات الأهداف لتنفيذها، إضافة إلى استهداف عدد من الكنائس ودور العبادة ومنشآت تابعة لقوات الشرطة والجيش.

وتابعت المصادر ، أن المسؤول عن معسكرات الجيش الحر في لبيبا، شخص يدعى شريف الردواني، وأنه شارك في عمليات العنف المسلح في سوريا ولبنان وباكستان. وأن مسؤول الاتصال شخص يدعى إسماعيل الصلابي، وهو عضو في تنظيم القاعدة، وتجمعه اتصالات مع رئيس الاستخبارات القطرية غانم الكبيسي، والتقيا سراً في قطر، خلال الأشهر الماضية. وتابعت “كامي السيفي وإسماعيل الصلابي”، عضوا تنظيم القاعدة، كانا على اتصالات بنائب المرشد العام لتنظيم الإخوان خيرت الشاطر، ولهما دور خاص في احداث فوضى قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وأوضحت المصادر أن الجيش الحر، يضم طلابا مصريين تمكنوا من الهرب إلى ليبيا، عبر الحدود، بمساعدة شخص يدعى أبو فهد الزاز، أحد القادة العسكريين الذين شاركوا في عمليات القتال في سوريا، ثم عاد إلى ليبيا»، مضيفة أن عناصر من تنظيم القاعدة انضموا إلى هذه المعسكرات تحت راية سفيان الحكيم، القيادي في القاعدة، ويجري مدهم بالسلاح والذخيرة من ليبيا عبر الحدود، فضلاً عن وجود ضباط قطريين في الأراضي الليبية، للاجتماع بالقادة المؤسسين للجيش الحر، وعلى رأسهم أبوعبيدة، أحد قادة «القاعدة» المشاركين في إعداد تلك المخططات، لمدة ساعتين في طرابلس، بأحد الفنادق الشهيرة.

شاهد أيضاً

جلسات ماستر كلاس تسلط الضوء على استراتيجيات منصات التواصل العالمية لدعم الشباب الإعلاميين

شهدت فعاليات المنتدى الإعلامي للشباب في دورته الأولى الذي نظمه نادي دبي للصحافة أمس، جلستين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *